منتديات الفرشه السحريه ترحب بكم
يسعدنا انضمامك لنا للتسجيل اضغط هنا
منتديات الفرشه السحريه ترحب بكم
يسعدنا انضمامك لنا للتسجيل اضغط هنا
منتديات الفرشه السحريه ترحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الفرشه السحريه ترحب بكم

ليس للابداع حدود
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجنة تنادى ( المقال الثالث )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القلب الطيب
المشرفون
المشرفون



عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 12/05/2009

الجنة تنادى ( المقال الثالث ) Empty
مُساهمةموضوع: الجنة تنادى ( المقال الثالث )   الجنة تنادى ( المقال الثالث ) Icon_minitimeالخميس مايو 28, 2009 9:46 am

قال الله : ﴿ إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء ، فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَاراً ، عُرُباً أَتْرَاباً ، لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ ﴾ ..


وقال سبحانه :
﴿ فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ ، فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ، حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ، فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ، لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ، فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ ..

يروى عن ثابت أنه قال : كان أبي من القوّامين لله في سواد الليل.. يقول أبوه : رأيت ذات ليلة في منامي امرأة لا تشبه النساء ، فقلت لها : من أنت يا أمة الله ؟!

قالت : أنا حوراء من حور الجنة ..
فقلت : زوجيني نفسك ..
فقالت: اخطبني من عند ربي وادفع مهري..
فقلت : وما مهرك ؟! ..
فقالت : مهري طول التهجد ، والقيام في الظلام ....
فقالت : مهري طول التهجد ، والقيام في الظلام ....
اسمعوا يا نيام !!.. اسمعوا يا نيام !!..

ولله در من قال :

يا خاطب الحور في خدرها*** وطالباً ذاك على قدرها
انهض بجدٍ لا تكن وانياً*** وجاهد النفس على صبرها
وقم إذا الليل بدا وجهه*** وصم نهاراً فهو من مهرها
فلو رأت عيناك إقبالها*** وقد وبدت رمانتا صدرها
وهي تمشي بين أترابها*** وعقدها يشرق في نحرها
لهان في نفسك هذا الذي*** تراه في دنياك من زهرها

عن عامر بن عبد الواحد قال : بلغني أنَّ الرجل من أهل الجنة يمكث في مكانه سبعين سنة ..ثم يلتفت فإذا بامرأة أحسن ممن كانت معه تناديه فتقول له : وليَّ الله.. أما آن أن يكون لنا فيك نصيب ؟ ! ..
فيقول : من أنت يا أمة الله ؟ ..

فتقول : أنا من الذين قال الله فيهم : ﴿ وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ ﴾ ..

فيمكث معها سبعين سنة ثم يلتفت ، فإذا بامرأة أحسن مما كانت معه ، فتقول له : وليَّ الله.. أما آن أن يكون لنا فيك نصيب ؟ ..

فيقول : من أنت يا أمة الله؟ ..

فتقول : أنا من الذين قال الله فيهم ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ ﴾ ..

هل سمعت قول الله في سورة يس عن أصحاب الجنة ﴿ إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ، هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ ، لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ ، سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ ﴾ ..

قال أهل التفاسير في قوله تعالى ﴿ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ ﴾ قالوا في فضِّ الأبكار ، وكلما جامعها رجعت بكراً كما كانت ..

سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم : أنصل إلى نساءنا في الجنة ؟ ..

فقال له :

( إن الرجل ليصل في اليوم إلى مئة عذراء ، وعدد الأزواج بحسب تفاوت الدرجات في الجنات )..

ولا تتعجب من ذلك ..فإن الرجل يؤتى في الجنة قوة مئة رجل..فهل قدمت مهرها ؟!.. فهل قدمت مهرها ؟!..وهل دفعت ثمنها ؟! ..
قال مالك بن دينار : كان لي أحزاب أقرؤها كل ليلة ، فنمت ذات ليلة فإذا أنا في المنام بجارية ذات حسن وجمال وبيدها رقعة ، فقالت : أتحسن أن تقرأ ؟..

فقلت : نعم ، فدفعت إلي الرقعة ، فإذا مكتوب فيها فيها هذه الأبيات :

لهاك النوم عن طلب الأماني *** وعن تلك الأوانس في الجنان
تعيش مخلداً لا موت فيها*** وتلهو في الخيام مع الحسان
تنبّه من منامك إن خيراً*** من النوم التهجد بالقرآن

وأجمل الكلام كلام الرحمن الذي قال :﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ ، فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ، يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ ، كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ ، يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ ، لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ، فَضْلاً مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ، فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ، فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ﴾ ..ستسمعون غناء الحور ..وستسمعون كلامها .. الذي يسبي العقول بنغمة زادت على الأوتار والألحان ..
يقلن : نحن الخالدات فلا نبيد ، ونحن الناعمات فلا نبأس ، ونحن الراضيات فلا نسخط ، طوبى لمن كان لنا وكنا له ...
تقول عائشة رضي الله عنها حبيبة الحبيب التي طهَّرها الله وزكَّاها وأظهر براءتها من فوق سبع سماوات .. ألا لعنة الله على من يمس في عرضها أو يطعن في شرفها ..تقول رضي الله عنها وأرضاها : إن الحور العين إذا قلنَ هذه المقالة ..اسمعي بارك الله فيك..إنَّ الحور العين إذا قلنَ هذه المقالة أجبنهنّ المؤمنات من نساء الدنيا :
نحن المصليات وما صليتن ..
ونحن الصائمات وما صمتن ..
ونحن المتوضئات وما توضئتن ..
ونحن المتصدقات وما تصدقتن ..
قالت عائشة : فغلبنهن _ أي نساء الدنيا المؤمنات غلبن الحور العين -..فأنت أكرم عند الله من الحور العين..وأنت أجمل منهن ..أنت أكرم وأجمل ..ولولا حياء المرأة لوصف الله ما أعد لهن في الجنان..فشمري يا أمة الرحمن .. فشمري يا أمة الرحمن ..
فإن الله قال ﴿ وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ ﴾ ..
إليك أيها المستبشر..إليك أيها المشتاق ..أخباراً من أخبار من سبقونا إلى الجنان..ألم تسمع أيها المشتاق ..
ألم تسمع نداء الله وهو ينادينا للحاق بهم ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ .. ﴿ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ ..
ولما نزل قوله تعالى : ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ أغلق ثابت بن قيس خطيب الأنصار وخطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم ..أغلق بابه و دراه وجلس يبكي وطال مكثه على هذه الحال ، حتى بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره فدعاه ، فجاء ثابتٌ وقال : يا رسول الله إني أحب الثوب الجميل والنعل الجميل ، وقد خشيت أن أكون من المختالين .. وقد خشيت أن أكون من المختالين .. حين قال الله : ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴾ ، فقال الشافع المشفع صلى الله عليه وسلم وهو يضحك :
( إنك لست منهم بل تعيش بخير ، وتموت بخير ، وتدخل الجنة ) ..
إنك لست من المختاين ، بل تعيش بخير ، وتموت بخير ، وتدخل الجنة ..
قال الله عنهم وعمن سار على دربهم : ﴿ وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ ..وإليك أنت أيضاً أيتها المستبشرة المشتاقة ..إليك من أخبار من سبقوكِ إلى الجنان من الصادقات..
عن أبي هريرة رضي الله عنه أتى جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : هذه خديجة قد أتت ومعها إناء فيه إدام أو طعام أو شراب ، فإذا هي أتتك فأقرأ عليها من ربها ومني السلام.. فإذا هي أتتك فأقرأ عليها من ربها ومني السلام.. وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب ﴿ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ ..
أما سمعتِ رعاك الله ..
عن آسية بنت مزاحم التي صبرت على أذى فرعون وقومه ..
لمّا علم فرعون بخبر إسلامها وإيمانها سامها أشد العذاب ..
فخرج على قومه وقال لهم : ما تعلمون من آسية بنت مزاحم ؟!..فأثنوا عليها فقال لهم : إنها تعبد رباً غيري .. فقالوا : اقتلها ..
فسمّر يديها ورجليها ، وألقى بها في الشمس ، ووضع الرحى على ظهرها ..يا الله كم تحملوا وصبروا على ما أوذوا وما نكصوا على أعقابهم ..
فسمّر يديها ورجليها – وهي المرأة الضعيفة - وألقى بها في الشمس ، ووضع الرحى والصخر على ظهرها ..فإذا آذاها وهج الشمس أظلتها الملائكة بأجنحتها ..
فلما اشتد عذاب فرعون وظلمه وشماتته قالت آسية رضي الله عنها ﴿ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾ ..
فأطلعها العلي القدير حتى رأت مكانها في الجنة فرأت بيتها في الجنة يبنى أمامها - قيل إنه درة من اللؤلؤ - فضحكت رضي الله عنها حين رأت ذلك ..
ووافق ذلك حضور فرعون فقال للملأ : ألا تعجبون من جنونها إنّا نعذبها وهي تضحك ..
رأت ما لا عين رأت .. رأت ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر..
رأت جزاء ثباتها ، ورأت جزاء صدقها ، فعجل الله لها بشراها في دنياها ..
فقبض الله روحها ، ونجاها من القوم الظالمين ، ورفعها إلى الجنة ..فهي بجوار رب العالمين .. أليست هي التي طلبت الجوار قبل الدار..
عجباً ..
لمن يعلم أن الجنة موجودة تزخرف ، وتُفتح أبوابها ثم لا يشتاق إليها ويسعى لها !!..
قال صلى الله عليه وسلم :
( من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل ، ألا إنَّ سلعة الله غالية ..ألا إن سلعة الله الجنة ) ..
إنها الجنة ..التي لا يُسأل بوجه الله العظيم غيرها ..إنها الجنة ..التي لا يُسأل بوجه الله العظيم غيرها لكرامتها على الله ..إنها الجنة ..التي اشتاق إليها الصالحون..وقدم مهرها الصادقون ..
فاسألوا عنها جعفر الطيار ، وعمير بن الحمام ، وحرام بن ملحان..اسألوا أنس بن النضر ، و عامر بن أبي فهيرة..واسألوا عمرو بن الجموح ، وعبد الله بن أبي رواحة ..اسألوا خطاب عنها ، وأبا الوليد ..
إنها الجنة ..
دار كرامة الرحمن فهل من مشمر لها !! ..
إنها الجنة ..
فاعمل لها بقدر مقامك فيها ..
إنها الجنة ..
فاعمل لها بقدر شوقك إليها ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجنة تنادى ( المقال الثالث )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجنة تنادى ( المقال الثانى )
» الجنة تنادى ( المقال الرابع)
» الجنة تنادى فهل من مجيب ( المقال الاول)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الفرشه السحريه ترحب بكم  :: المنتدى الاسلامى :: فى حب رسول الله-
انتقل الى: